logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
02:05:16 GMT

حوار ونقاش حول المستجدات والمشهد السياسي اليمني والأقليمي

حوار ونقاش حول المستجدات والمشهد السياسي اليمني والأقليمي
2025-08-15 17:09:42




وملتقى الكاتبات الثائرات يجري حوار سياسي مع سيادة العميد حميد عبد القادر عنتر مستشار رئاسة الوزراء رئيس الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي كاتب وباحث سياسي عضو التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة عضو هيئة الخُبراء والمستشارين في المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادله وحقوق الانسان جنيف المنسق العام لملتقى كتاب العرب والاحرار 

بسم الله وبالله توكلنا على الله ولا نصر إلا من عند الله القوي العزيز الجبار.
بصوت الحق ننتزع الضلال ونصل إلى ثمرة النصر الألهي فالعلم سلاح والقلم سلاح والرأي السديد أيضًا سلاح وجبهتنا الإعلامية سلاح و بالله نستمد قوتنا، وبأسمه نواصل مسيرتنا، وبالله نعتز ونعتصم، فالموقف لا ينكسر ولا ينهزم بالتواكل على الله والثقة بنصره العزيز.

بصوت الحق نعلنها مدوية، أن الدنيا لن تبتسم إلا إذا سطرنا كلماتنا فصولاً من التحدي والبطولة، وأن وجداننا هو سلاحنا الأكيد، وأمالنا بالله هي زادنا الدائم.

نحتكم للحق ونُعلي من شأنه، فالإيمان سلاحنا، والعلم نورنا، والكلمة الصادقة سلاحٌ يزلزل أعماق الأعداء، ونخوض معركة الحق بثبات وعزيمة، فلا يأس مع الله، ولا هزيمة لمؤمن بالله.

نشرع في ميدان الحق، نكتب بحروفٍ من نيران، ونحمل في قلوبنا شعلة الصبر والإصرار، لنصنع من إرادتنا شعلة تضيء الدرب، ومن عزمنا مقاومة لا تلين، ولنحفظ الله في سرنا وعلننا، فهو ولينا وهو ناصرنا.
بإيماننا الصادق، وببصيرتنا الثاقبة، نواجه التحديات، ونجعل من قضيتنا عنوانَ عزٌ وكرامة، وسنظل نكتب التاريخ بصبرنا وإصرارنا، حتى يتحقق النصر  وتعلو راية الحق فوق كل أرض، فمع الله الراعي، ومع الحق الرفيع، نحن دائمًا وأبدًا، إلى النصر العظيم.
والله الموفق.

رتب وأعد  و كتب هذا الحوار:-
 الكاتبة الثقافية والناشطة السياسية / 
عفاف فيصل صالح 
عضو في الملتقى…

و موضوع الحوار السياسي بعنوان / 
المشهد السياسي اليمني والفلسطيني والاقليمي والدولي حول نزع سلاح حزب الله  ،و التجويع في غزة.

بدايةً أهلا ًوسهلاً سيادة العميد /
حميد عبدالقادر عنتر 
مستشار رئاسة الوزراء و رئيس الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي.
شرفت مُلتقانا.

وعليكم أفضل السلام ورحمة الله وبركاته
ونحن نتشرف بكم بملتقانا أهلاً وسهلاً ومرحباً بكم.

بداية الحوار مع مسؤولة الملتقى الكاتبة
✍🏻/ أمل عبدَ الملك عامر
سيادة العميد
ماذا يدور في استراتيجية العدو حول بلاد الشام واليمن، وهل خططهم الموسادية ستنجح؟

رد العميد حميد عبدالقادر عنتر:
طبعاً، المشروع الصهيوني مشروع كبير، وهو إعلان إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل. ونحن سمعنا وتابعنا تصريح المجرم نتنياهو، الذي قال إنه مأمور من الله في إقامة دولة إسرائيل الكبرى، وأنه سيتم التوسع إلى الأردن ومصر وسوريا. هذا التصريح الأرعن لابد أن يواجه بردود أفعال من الدول العربية والإسلامية، استنكاراً لهذا التصريح الأرعن، ويجب أن يكون موقف على الأرض، موقف حازم من أجل إيقاف الكيان الصهيوني اللقيط عند حده. طبعاً، أتوقع أنه لا يمكن أن يحقق أهدافه طالما هناك دول محور تواجه هذا المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.

✍🏻 /أمل عبدَ الملك عامر
سيادة العميد:
تحدث السيد القائد عن دور الحكومات والأجهزة الأمنية التي تتلقى الأوامر والتوجيهات من أمريكا وإسرائيل، وتعمل لتنفيذها، فهل ستستمر تلك الحكومات والأجهزة الأمنية في أن تكون روبوتات فقط؟

رد العميد حميد عبدالقادر عنتر:
سوف تستمر في الانبطاح و العمالة، طالما أن الأنظمة والحكومات عميلة، وتقوم بالتنفيذ لصالح قوى الاستخبار، فهي لا تحمل فكرًا أو مشروعًا قرآنيًا، والمشروع الذي يقاوم كل الاستخبارات العالمية ويواجهها.

✍🏻/ أمل عبدَ الملك عامر

هل الخلايا النائمة التابعة لطارق عفاش وزمرته ستعيد نشاطها في زعزعة الأمن وتمويه الشعب عن قضيته الأساسية؟

رد العميد حميد عبدالقادر عنتر:
لن يستطيعوا أن يحققوا أي أهداف، طالما أن الأجهزة الأمنية مترقبة لكل أفعالهم، وأيضًا وزارة الداخلية بكافة أجهزتها الرقابية والاستخبارية، لأنها حققت نجاحًا كبيرًا في تحقيق الأمن والاستقرار، لأنها الوحيدة التي حققت إنجازات منذ ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر التي أسقطت مراكز القوى التقليدية. هي وزارة الدفاع ووزارة الداخلية، المؤسسة الأمنية والعسكرية التي رفعت الرأس وحققت الأمن والاستقرار، وضبطت معظم الخلايا التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار. كذلك، شكلت وزارة الدفاع قوة ردع نواجه بها حالياً قوى الاستكبار.

و من ثم توجهت بالسؤال  عضو بالملتقى الكاتبة :-
✍🏻/ عفاف فيصل صالح
     سيادة العميد

ما الدور الذي تلعبه القوى الإقليمية والدولية في إدارة الأزمات الإنسانية في غزة، وما هي نظرتها أمام تلك الجريمة البشعة، جريمة التجويع في غزة؟

رد العميد حميد عبدالقادر عنتر:
أساسًا، الدور الإقليمي، سواء كان دول الطوق أو الدول العربية أو دول الأنظمة الخليجية، يبدو أنها فرّطت في القضية المركزية فلسطين، ولا يوجد لها أي دور للقضية المركزية فلسطين. بالعكس، يعني معظم الأنظمة العربية، سواء كانت خليجية أو من دول الطوق، منبطحة، وموقفها موقف هزيل، لم تحقق أو تلبي مطالب الشعب الفلسطيني منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى، والسبب أن معظم الأنظمة أوجدها الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية وبريطانيا، ومعظم الحكام ينفذون أجندة لصالح قوى الاستكبار العالمي. نظرة هذه الأنظمة أمام تلك الجريمة البشعة، جريمة التجويع في غزة، أنهم فقط يصدرون بيانات، أما على الواقع العملي فلا شيء...


✍🏻/ عفاف فيصل صالح
     سيادة العميد
ما هو موقف المجتمع الدولي من إغلاق المعابر وعدم السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ لأهل غزة؟

رد العميد حميد عبدالقادر عنتر:

الموقف هو موقف متخاذل، موقف منبطح، ليس هناك أي موقف سواء من الدول العربية أو الخليجية أو المجتمع الدولي بإيقاف العدوان على غزة ودخول المساعدات. لو كان هناك توجه لدى الإدارة الأمريكية ولدى الجميع الدولي، لَصُدر قرار من مجلس الأمن الدولي ملزم للكيان الصهيوني، اللقيط، بوقف العدوان على قطاع غزة ودخول المساعدات.


✍🏻/ عفاف فيصل صالح
      سيادة العميد
بماذا يُبرر المطالبون بنزع سلاح المقاومة تهميش حق الشعب اللبناني في الدفاع عن نفسه أمام الاعتداءات والتهديدات المستمرة؟

رد العميد حميد عبدالقادر عنتر:

أساسًا، لا يوجد تبرير. الإدارة الأمريكية قدّمت قائمة للحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله، وبالتالي، هذه الحكومة اللبنانية هي حكومة عميلة وخاينة، تم تنصيبها أو تشكيلها من الخارج، وهي تنفذ أجندة لصالح الجهة التي نصّبتها، ولا تعمل من أجل الشعب اللبناني. فهذه الحكومة اللبنانية عميلة وخاينة، واتخذت قرارًا استراتيجيًا خاطئًا بحق نزع سلاح المقاومة، وإذا تمّ نزع سلاح حزب الله، سيتم تنفيذ مؤامرات في العراق واليمن، لكن هذا يُستبعد، لأن حزب الله هو الضامن للحكومة اللبنانية وللبنان بشكل عام، لولا حزب الله، لكانت لبنان محتلة من قبل الكيان الصهيوني، اللقيط. أعتقد أن لدى حزب الله أوراق ضغط سيستخدمها بحق الحكومة اللبنانية العميلة، بالإضافة إلى خيارات أخرى. والخيار الذي أرجّحه، هو إذا استمرت هذه الحكومة بمطالبتها بنزع سلاح المقاومة، فإن حزب الله لديه خيار اعتقالها ووضعها تحت الإقامة الجبرية، بالإضافة إلى قرارات من القيادات السياسية التي تنفذ أجندة لصالح قوى الاستكبار. وبهذا، تنتقل المبادرة لحزب الله ليقلب الطاولة على هؤلاء العملاء والخونة. كما أود أن أقول إن حزب الله يتواصل مع الجمهورية الإسلامية، والفصائل المقاومة في العراق، المتمثلة بالحشد الشعبي، ومع الفصائل الفلسطينية، ومع اليمن، للتحضير للمعركة الكبرى الفاصلة لتحرير المقدسات، وضرب الكيان الصهيوني، بهدف شل قدراته العسكرية، ولن يكون هناك وجود لهذا الكيان بإذن الله، مع زوال التواجد الأمريكي في الخليج.


✍🏻/ عفاف فيصل صالح
سيادة العميد:-

هل يُعقل أن يتم إقصاء مقاومة شعبية مسلحة كانت ولا تزال خط الدفاع الأول عن لبنان في وجه العدوان الإسرائيلي؟

رد العميد حميد عبدالقادر عنتر:

أساسًا، كل شيء جائز، طالما أن الحكومة اللبنانية عميلة وتم تنصيبها من الخارج، فهي ستنفذ أجندة قوى الاستكبار (الجهة التي نصبتها). لكن، لدى حزب الله أوراق ضغط، وسيفشل هذا المشروع الأمريكي أو الصهيوني، لأن الحكومة اللبنانية تلقت قائمة من أمريكا بنزع سلاح حزب الله، بناءً على توجيهات الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني. لذلك، لن يقبل حزب الله بهذا القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية العميلة، وسيتم إفشاله.


✍🏻/ عفاف فيصل صالح

سيادة العميد:
ما هي الخطوات الممكنة لتعزيز التضامن العربي والإسلامي مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الأزمات الإنسانية؟

رد العميد حميد عبدالقادر عنتر:

أولاً: جميع الدول الإسلامية والعربية والخليجية ودول الطوق عليهم أن يفعلوا المقاطعة الاقتصادية.
أيضًا: عدم شراء البضائع الأمريكية الصهيونية.
أيضًا: مقاطعة دبلوماسية، وعدم بيع الطاقة للولايات المتحدة وللصهاينة.
هذا سيشكل ضغطًا على واشنطن وعلى الكيان الصهيوني ليجبرهم على وقف العدوان على غزة وإعادة الإعمار ودخول المساعدات. بالتالي، سيتم إفشال هذه المشاريع الأمريكية.
لو كانت جميع الدول العربية والخليجية والإسلامية على موقف واحد، لكانت فلسطين ستتحرر. لكن المشكلة أن بعض الأنظمة تخاف على كراسي السلطة لأنها لا تملك مشروعًا.
ما السبب؟ أن اليمن لا يخاف لا من أمريكا ولا من بريطانيا ولا من الصهاينة ولا من فرنسا. السبب...
إن القرار السياسي في اليمن محسوب، وأيضًا يتحرك من القرآن الكريم.
أيضًا يحمل فكر مدرسة أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة وموطن الوحي ومنبع الحكمة.
أيضًا: اتخذ من الإمام الحسين عليه السلام مصدر إلهام، ومن يتخذ من الإمام الحسين عليه السلام مصدر إلهام لا يعرف الهزيمة إطلاقًا.

✍🏻/عفاف فيصل صالح
سيادة العميد:
كيف يصف السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي العلاقة بين الحكومة اللبنانية والكيان الإسرائيلي، وما مدى تأثيره على السيادة اللبنانية؟

رد العميد حميد عبدالقادر عنتر:

طبعًا، السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، قائد الثورة، أستنكر إقدام الحكومة اللبنانية على خطأ استراتيجي باتخاذ قرار نزع سلاح حزب الله، بمعنى أنها منبطحة لهذه الحكومة للكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية.
عليها أن تراجع نفسها، فهذه الحكومة طالما هناك استنكار من قِبل دول محور المقاومة.
أيضًا، استمرار مطالبة هذه الحكومة بنزع السلاح ستُوضع في مزبلة التاريخ، وسيُلعن عليها من قِبل الأجيال جيلًا بعد جيل.
أيضًا، ستكون وصمة عار يلاحقها الخزي والعار جيلًا بعد جيل، لأنها لم تشهد من قبل حكومة تنفذ أوامر أمريكا والصهاينة، وتطالب بنزع السلاح الذي يحمي سيادة واستقلال لبنان.

و ننتقل إلى سؤال عضو بالملتقى الكاتبة:-
✍🏻/ نسيبة عواض
سيادة العميد:
برأيكم، هل ما نشهده من تجويع ممنهج في غزة، بالتوازي مع الضغوط الدولية لنزع سلاح حزب الله، يكشف عن استراتيجية موحدة لإضعاف جبهات المقاومة تمهيدًا لتطبيع شامل في المنطقة؟ وكيف تفسرون صمت بعض الأنظمة أمام هذا المشهد الإنساني والسياسي المعقد؟“

رد العميد حميد عبدالقادر عنتر:
أساسًا، الصهاينة والأمريكان لديهم مشروع واضح، وهو القضاء على دول محور المقاومة، وإنهاء وجود أي فصائل مقاومة تمتلك مشروعًا في خط المواجهة ضد الكيان الصهيوني، وأيضًا ضد الإدارة الأمريكية. مشروعهم يتمثل في القضاء على كل من يمثل خط المقاومة، ليتم تحويل الدول العربية والإسلامية إلى دول منبطحة، خانعة، تنفذ ما يُملى عليها من قبل الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني اللقيط.

لكن، بالمقابل، هناك دول في محور المقاومة ساندت القضية المركزية — فلسطين — منذ اندلاع معركة "طوفان الأقصى". وهذه الدول هي التي تحمل فكر مدرسة آل بيت النبوة، معدن الرسالة، ومهبط الوحي، ومنبع الحكمة.
دول المحور ستُفشل، بإذن الله، المشاريع الأمريكية والصهيونية في المنطقة.
✍🏻 /نسيبة عواض
سيادة العميد:
في حال رفض العدو الصهيوني إيقاف عربدته بحق الشعب الفلسطيني، والسماح بإدخال المساعدات بشكل كامل، هل سيتم تطوير الهجمات اليمنية وتكثيفها، أم ستبقى في إطارها المعهود؟

رد العميد حميد عبدالقادر عنتر:

اليمن رفع من وتيرة التصعيد بشكل واضح عند دخوله المرحلة الرابعة، كما وسّع من بنك الأهداف، سواء فيما يتعلق بحصار الكيان الصهيوني في البحر الأحمر وضرب السفن المتجهة إلى إسرائيل، أو من خلال الضربات التي يتجرعها الكيان من اليمن بواسطة القوة الصاروخية والطيران المسيّر.

وقد تسببت هذه العمليات في انهيار اقتصادي واضح لدى الكيان الصهيوني، حيث تم إغلاق ميناء أم الرشراش، وأيضًا تم إغلاق مطار إيلات نتيجة الضربات الصاروخية اليومية التي يتلقاها هذا الكيان اللقيط.

كذلك سألت الكاتبة :-
✍🏻/زينب المهدي
سيادة العميد:
إذا رضخت حماس لشروط العدو، هل سيتم إدخال المساعدات الإنسانية؟ وهل ستنسحب إسرائيل من المناطق التي سيطرت عليها؟

رد العميد حميد عبدالقادر عنتر:-
 بالنسبة لحماس، لم ترضخ لها شروط لوقف العدوان على غزة، ودخول المساعدات، وتبادل الأسرى، وأيضًا إعادة الإعمار ما دمرته آلة الحرب الصهيونية في قطاع غزة. حتى الآن، المقاومة الفلسطينية سواء حركة الجهاد الإسلامي أو حركة حماس أو كل الفصائل المقاومة في فلسطين، ما زالت تمتلك ترسانة عسكرية، وما زالت تحمل مشروع المقاومة، ولم تتأثر بهذه الضربات التي استمرت عامًا ونصفًا. ما زالت قوية وضاغطة، وتجبر الكيان الصهيوني على الاستسلام.
✍🏻/زينب المهدي

هل سينجح نتنياهو بإسقاط واحتلال كل دولة على حدة ليعلن دولته الكبرى أمام هذا الصمت العربي المريب؟

رد العميد حميد عبدالقادر عنتر:
هو صرح قبل يومين أنه سيتم إعلان إسرائيل الكبرى، التوسع من الفرات إلى النيل، واحتلال الأردن ومصر وسوريا، لكن هناك ردود فعل قوية من بعض الدول العربية وأيضًا من الجامعة العربية. كما أصدرت الخارجية السعودية بيانًا ضد هذا التهديد، لكن هذه الإدانات والسجل والاستنكار لا تكفي، لابد أن يكون هناك تحرك فعلي على الواقع. أقل شيء، يمكنهم أن يفعلوا مثل ما فعلت اليمن، لو أن كل الدول العربية والإسلامية اتخذت موقفًا مشابهًا لما اتخذه اليمن من تدخل عسكري منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى، وحصار الكيان في البحر الأحمر، وتوجيه ضربات موجعة للكيان. كان يمكن أن تتحرر فلسطين، لكن للأسف، معظم الأنظمة منبطحة، والبعض يخاف على كراسي السلطة.

✍🏻/زينب المهدي

ما دوافع حزب الله لقرار نزع السلاح وما موقف جميع محور المقاومة من هذا القرار؟

رد العميد حميد عبدالقادر عنتر:
حزب الله طبعًا رافض هذا القرار لأنه قرار يخدم الإدارة الأمريكية وواشنطن، ويخدم الكيان الصهيوني اللقيط، وأيضًا يخدم الدول المطبعة. بالنسبة لموقف دول محور المقاومة، أمس كانت هناك زيارة من مسؤول كبير في إيران، علي الاربجاني، إلى لبنان. كانت زيارة واضحة للحكومة اللبنانية والأمريكان والصهاينة، تفيد بأن الجمهورية الإسلامية لن تسمح بنزع سلاح حزب الله، وبالتالي هذا المشروع الأمريكي الصهيوني سيفشل. في حال استمرت الحكومة اللبنانية بالضغط على قرارها بنزع سلاح حزب الله، قد يؤدي ذلك إلى حرب أهلية، وأيضًا قد يؤدي إلى تصعيد خطير، وربما يجر المنطقة، مع دول محور المقاومة، ومع الكيان الصهيوني اللقيط، إلى مواجهة كبيرة وشاملة. المتضررون سيكونون الأمريكان والصهاينة، حيث ستتم ضرب التواجد الأمريكي في الخليج، وتوجيه ضربة استباقية من دول محور المقاومة للكيان الصهيوني. وبالتالي، ربما يتلاشى هذا الكيان وتتم إزالته من الخارطة الفلسطينية، مع أن التواجد الأمريكي تمهيدًا لإقامة دولة العدل الإلهي.

✍🏻/ زينب المهدي

ما هو سبب تواطؤ بعض الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني الأمريكي ضد غزة؟

رد العميد حميد عبدالقادر عنتر: 
السبب أن هذه الأنظمة نصبتها بريطانيا، وأيضًا نصبوها الصهاينة، والإمريكان. هؤلاء الحكام ينفذون أجندة لصالح الجهة التي زرعتهم ونصبتهم، لذلك فهم ينفذون أجندة لصالح هذه الدول التي أوصلتهم إلى كراسي السلطة.
و إلى سؤال الكاتبة 
✍🏻/ إيمان الرميمة 
سيادة العميد:
طيب ماهو المخرج وهل سيكون لإيران دور في هذا القرار الجائر لنزع السلاح من مقاومة حزب الله؟ ولا بيكون دورهم نفس الدور في سوريا؟
رد العميد حميد عبدالقادر عنتر:-
لا ..لا ..بالعكس إيران هي الذي تمثل الخط المقاوم ضد قوى الإستكبار العالمي و أيضاً إيران لديها مشروع وطني لمقارعة الكيان الصهيوني اللقيط و الشيطان الأكبر..إيران سيكون لها موقف حازم من خلال إتخاذ المحكومة اللبنانية قرار نزع سلاح حزب الله إيران ستفشل هذا المشروع و أيضاً إيران سوف تتحرك عندما يتحرك حزب الله عند إتخاذه أي قرار تصعيدي ضد المحكومة اللبنانية او ضد الكيان الصهيوني هذا المشروع لم يتم تنفيذه قد سبق و أن طرحوا هذا المشروع في عام 2008و فشل و بالتالي نزع سلاح حزب الله هو بمعنى هو القضاء على كل دول محور المقاومة و أيضاً إيران لم تسمح ليتم القضاء على دول محور المقاومة..

و في ختام هذا اللقاء قال العميد حميد عبدالقادر عنتر كلمة حول المشهد السياسي اليمني ، حول الملف اليمني الذي يعتبر هو الأهم..وجه العميد حميد عبدالقادر عنتر من هذا من منبر الكاتبات الثائرات رسالة إلى القيادة قائلاً:- 
عليها أن تهتم بالملف اليمني أولاً :- 
على القيادة ان تفعل الحوار أو تحرك ورقة التفاوض مع النظام السعودي و الاماراتي و طرح عليهم خيارين لا ثالث لهما أما سِلم أو حرب ..إذا اختارت السعودية او الإمارات السلم عليها أن توقع خارطة السلام الذي تم التوافق عليها بين صنعاء و الرياض قبل سنتين لولا إن الإدارة الامريكية سعت للتعطيل بسبب موقف اليمن المساند لغزة عليها أن تفعل السعودية يا أما أسود او أبيض ..سلم أو حرب إن وافقت السعودية السلم المتمثل بفتح المطارات و الموانئ إعادة الإعمار جبر الضرر الإنسحاب من الجُزر و من السواحل دفع المرتبات للجهاز الإداري للدولة بعث الرجعي من النفط و الغاز الذي تم نهبه و توريده البنك الاهلي السعودية أيضاً الإعتذار لليمن وبالتالي المستفيد من توقيع خارطة السلام السعودية أولاً أنها خرجت من المستنقع الذي ورطتها الإدارة الامريكية كذلك اليمن سيتم تخفيف معاناته لأن إستمرار اليمن في حالة الا سلم و ألا حرب يزيد اليمن معاناة فوق ما هو يعاني منذ عشر سنوات لذلك لا يمكن لأي تغيير لأي حكومة لو يجيبوا حكومة من المريخ لا تستطيع أن  تتخفف من معاناة الشعب ولا تستطيع أن تدفع مرتب شهرياً للجهاز الإداري للدولة طالما و النفط و الغاز مصيدرين عليها المرتزقة الذي ينفذوا أجندة لصالح العدوان لذلك لا يمكن تخفيف معاناة الشعب إلا بتحريك التفاوض مع النظام السعودي أو الاماراتي سلم أو حرب إذا اختاروا السلم هو فيها ايجابية و مفيدة للدولتين سواء السعودية او الإمارات او اليمن و إذا اختاروا الحرب اليمن لديه قوة ردع و لديه ورقة ضاغطة ولديه بنك أهداف حساسة ممكن انه يضرب عليهم حقول النفط التي تغذي قوى الإستكبار و بالتالي سوف تجنح هذه دول العدوان إلى السلام وبشروط صنعاء أيضاً لديها ملف و أوراق ضاغطة في البحر الاحمر لو تم إغلاقه إغلاق كامل سيتم فرض حصار عامر على العالم وبالتالي العالم سيركع تحت أقدام اليمنيين لأن الصراع هو بين معسكرين بين الحق و الباطل صراع من أجل البقاء نكون أو لا نكون ..

لو سمح الله و السعودية رفضت السلام أنا سأقول لكم إذا انتقلت المعركة إلى العمق السعودية أو الاماراتي و ضرب حقول النفط هذه الدول سوف تجرح للسلام و بسروط صنعاء الشعب نفس الكلام ..الشعب سيلتف حول قائد الثورة و القيادة مستعد الشعب يأكل تراب لأنها المعركة معركة مصيرية إنتزاع الحقوق بالقوة لكن اليمن بإستمراره في حالة ألا سلم و آلا حرب هذا فيها معاناة للشعب اليمني عشر سنوات إنقطاع الراتب غلاء الاسعار أبسط مقومات الحياة الشعب اليمني محروم منها لذلك لا نخرج لليمن إلا لتحرير التفاوض مع الرياض و تحياتي لكم جميعاً..

وفي ختام هذا اللقاء الذي استضاف وعينا  وأفكارنا، نقف على أعتاب وداعٍ يحمل في طيّاته أمل اللقاء مجددًا، كنسمة فجرٍ تنشق عن بداية جديدة تتلألأ فيها الأحلام والكلمات.نتقدم برسالة شكر
 بإسم كل كاتبات الملتقى، تتوجّها  و تكتبها أناملي بجميل الشكر وعاطر الامتنان على حضوركم الكريم و تواصلكم الذي أضفى على صفحات هذا اللقاء عبقًا من الإبداع والعطاء. الذي يتَجَلَّى في كل كلمة، وفي كل  رأي تكلمنا به ...لكم منا جزيل الشكر سيادة العميد/حميد عبدالقادر عنتر..
مستشار رئاسة الوزراء ورئيس الحملة الدولية لفك الحصار على مطار صنعاء الدولي ؛

نشكركم سيادة العميد على سعة صدركم وتشريفكم لنا في الملتقى
نسأل الله العلي العظيم التوفيق والسداد لنا جميعاً.

رد سيادة العميد :

أشكر كل من شارك معانا في هذا اللقاء المتميز من كاتبات الذي قدمن أسئلة وهذا يدل على الوعي على إن الكاتبات يحمّلن مشروع وفكر ، أنا أوجه لكل من وجهت سؤال واجبنا عليه شكري وتقديري ونتمنى لهذا الملتقى أن يتحول من المحلي إلى الدولي ، وبالتالي هذا الملتقى سيُساهم في رفع الوعي ونشر مظلومية اليمن وفلسطين ودول المحور إلى العالم الخارجي لأن كل صوت حُر وكل صاحب قرار حُر لهُ دور بارز ومُشرف ولا يقل عمل من ينشر الوعي عن العمل في الميدان ، أُكرر شكري وتقديري لكم جميعاً والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته ...

ونحن نقول لكم سيادة العميد:-
هذا  اللقاء ليس وداعًا، بل هو عقد من اللقاءات التي تنتظر أن يُنثر من جديد، بـ أملٍ يشرق من بين سطورنا، تحملنا نحو آفاق أكثر إشراقًا وإبداعًا و جهاداً . فدعونا نُعاهد الله و نعاهد أنفسنا أن نلتقي على الخير، وأن نرتقي بكلماتنا، لنُبني من الحروف جسرًا للأمل و الصمود و الثبات بالحق و مع الحق  يكفي أن نعلم أن قلوبنا على موعد دائم مع الجهاد بالقلم كالجهاد بالسيف 

وفي الختام، يبقى حب الجهاد والكرامة و الصمود  نبراس مسيرتنا، ودربًا يُضيء دروبنا، فكل الشكر والتقدير من  وكل الامتنان لروح الأمل والتفاؤل التي تجمعنا، وإلى أن نلتقي مجددًا، نسأل الله أن يجعل أيامنا مليئة بالخير والبركات.

كتابة وتنسيق و إعداد و ترتيب : الكاتبة الثقافية والناشطة السياسية / 
عفاف فيصل صالح.
عضو ملتقى الكاتبات الثائرات

صادر في :- 
يوم الجمعة 
بتاريخ 15/أغسطس /2025 

والله ولي التوفيق والنجاح 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.................................................
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
حزب الله أحيا ذكرى المولد النبوي (ص) بلقاء وحدوي في الدامور.
دفع أميركي حثيث نحو التطبيع: الشرع يواجه أصعب اختباراته
الخناق يضيق حول أمين سلام
الـتـسـويـة الـمُـقـتـرحـة: تـبـادل الـتـهـدئـة بـخـطـوات سـيـاسـيـة وأمـنـيـة مـيـرا جـزيـنـي - لـيـبـانـون فـايـلـز ي
بعد «اليونيفل»: أوروبا تبحث عن تثبيت حضورها العسكري
عين إسرائيل على إيران: تغيير العقيدة النووية همّاً أوّل
الذكرى السنوية الأولى لمعركة أولي البأس
إنجازات العدو في ظل حصرية السلاح
إسـرائـيـل تـسـعـى إلـى اسـتـبـعـاد فـرنـسـا مـن الـمـيـكـانـيـزم
في الصراع بين ايران والكيان الصهيوني: اهمية معركة الوعي
المفاوضات المطروحة… نعيٌ للأمم المتحدة وقراراتها
الجيش» يقاوم ضغط الحكومة: مماطلة معلَنة في اجتياح غزة
الجنرالات على الحدود: حزب الله يعيد بنـاء نفسه وسوف نمنع تهديده
حذارِ تكرار تجربة التفاوض عشية وقف إطلاق النار: من قال إن أصل فكرة نزع السلاح قابل للنقاش؟
كرمال عيونك يا مرام ....!
إلـغـاء كـل مـا سـبـق!
تحذيرات من استعجال التطبيع: حكم الشرع يزداد «هشاشة»
الاخبار _ابراهيم الامين : كيف تقنعون الناس بأنكم دولة تهتم بمواطنيها؟
عودة الخارج إلى نغمة الضغط والتهويل: تصرّفوا مع حزب الله أو تتكفّل إسرائيل بالأمر
قاسم: لن نُسلّم السلاح... ولا يلعب أحد معنا
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث